السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا مننا اغفل قيمة النية فى الاسلام
وكتير مننا بقى بيحكم على الفعل لمجرد الفعل ومبيحكمش على النية من وراء الفعل
مع ان النية ركن اساسى وشرط من شروط اى عمل
ومفيش عمل يعمله الانسان الا اما يكون له اما نية صالحة او فاسدة
فا مثلا قد اساعد شخص ما من اجل ان احصل على منفعة خاصة اريدها منه هنا نيتى ليست المساعدة للثواب
وانما المساعدة من اجل مصلحة ما
وممكن اساعد شخص بنية عمل الخير وهنا اثاب على هذه المساعدة
وممكن اكون بساعد شخص ما عشان نيتى انى اسرقه فى غفلة منه هنا النية سيئة
والحقيقة ان النية بيثاب عليها الانسان وبنضيع يوميا حسنات كتير بسبب اهمالنا هذا الركن
يعنى مثلا الانسان لما بييجى ينام بالليل لما ينوى ينام عشان جسده يأخذ قسط من الراحة بنية القدرة على العبادة او العمل او او اى من هذه الاشياء فهو يثاب على نيته النوم
لو وضعت بنيتك انك تأكل من اجل ان تحافظ على قوتك للعمل مثلا فهذه نية حسنة تثاب عليها
وهكذا الشرب الخروج شراء الملابس وغيرها من اى شئ كان
والله دائما يحاسبنا على نياتنا لا على افعالنا واقوالنا
فقد اخبرنا النبى صلى الله عليه وسلم
"إنما الاعمال بالنيات وانما لكل امرؤ ما نوى"
وفى حديث اخر اخبرنا به النبى عليه الصلاة والسلام
قال الله تعالى
"انا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا اشرك فيه معى غيرى تركته وشركه " وفى رواية "فانا منه برئ وهو للذى اشرك"
ودا دليل على اهمية النية
قد يقرأ شخص قرأن وينطق الكلمات خطأ ولكنه يثاب واخر يقرأه صحيحا ولكنه رياء الناس فا يدخل فى ميزان سيئاته
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة أنه قال: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران
فا بالرغم من التعتعة الا ان له اجران وليس اجر واحد
ارجوا يكون المقال نال اعجابكم
ولكم جزيل الشكر
hassan zain