السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع قمت بوضعه
لكل من يعتقد ان بمن بالسجون خونة
او يعتقد ان كل من عارض ولى الامر خائن
ولك ان تتخيل انك لو اعتقدت هذا الاعتقاد بعد رؤيتك للاسماء التى سيتم سردها فلك ان تبحث عمن تأخذ منه دينك بعد ذلك
ولك ان تتخيل ان كثير من هذه الاسماء ذهبت ومات اصحابها ولكن التاريخ اظهر حقيقة براءتهم وحقيقة الظلم الذى وقع عليهم ولم يكن يعلم بهذا الظلم ممن عاصرهم احد
لان الاسماء التى سيتم سردها اسماء لها كل الاثر العظيم فى ديننا الحنيف
واول هذه الاسماء هو سيدنا يوسف عليه السلام ولا يخفى على احد قصته وقد سجنه والى مصر ظلم بعد وشاية زوجة الوالى به
وهذا مما يعلمنا انه ليس كل ما يقال صدق
وقد اعترفت زوجة والى مصر بعد سنين طوال اعتقد الجميع ان سيدنا يوسف مذنب بها بوشايتها به وإنها قد اتدعت عليه كذب الاتهام الذى اتهمته به
ثانى الاسماء التى اسردها
الامام الشافعى
وسجن ونقل إلى بغداد في الوشاية الظالمة باتهامه بالعلوية وقد عرض على السيف ولكن شفع له محمد بن الحسن
الامام مالك وكان مما أصابه أن جرد وقيد وضرب بالسياط حتى انخلعت كتفه وارتكب منه أمر عظيم ، وبقي بعد الضرب لا يستطيع رفع يديه . وكان ذلك من والي المدينة جعفر بن سليمان وقيل أنه رأي رآه من دون علم أبا جعفر المنصور .
قلت أنا سيف : لم أطلع على أنه سجن ولكن من فعل هذا لا يعجزه السجن .
والامام احمد لا يخفى على احد
ابو الفرج ابن الجوزي سجن وابتلي بعد ان كبر سنه ورق عظمه
ابن تيمية سجن في الشام وفي مصر ومات رحمه الله في سجنه
ابن القيم سجن مع شيخه في الشام
ابن القيم رحمه الله
سعيد بن جبير رحمه الله
سفيان الثوري رحمه الله ، لإنكاره على أبا جعفر المنصور
الصحابي الجليل خبيب بن عدي رضي الله عنه . في قضية القراء.
حبس حتى قتل
التابعي الجليل سعيد المسيب سجنه الأمويون عند رفضه البيعة لاثنين بولاية العهد بعد عبدا لملك
التابعي الجليل ومفسر كتاب الله الكريم مجاهد بن جبر ، كان مع ابن الأشعث
الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله ، سحن في عهد المنصور وعندما أخرج منع من الفتوى والجلوس للناس والخروج من المنزل فكانت تلك حاله إلى أن توفي .
ابن جريج رحمه الله
عباد بن كثير رحمه الله
الإمام ابن حزم الظاهري ، سجن بعد توليه الوزارة للمستظهري فقد سجن هو وابن عمه ، وكان ذلك سنة 416 هجري ، كما كان قد سجن قبل ذلك أيام خيران صاحب المرية .
العز بن عبدالسلام . وكان ذلك لانه أنكر على الملك الصالح إسماعيل تحالفه مع الصليبين ضد أخيه.
وكان سجنه الثاني عندما لم يقبل أن يقبل يدي الملك الصالح للإعتذار ، وكان مما قال ( ما أرضاه أن يقبل يدي فضلاً أن أقبل يده ، يا قوم أنت في واد وأنا في واد ، الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم به ...) وكان الملك يتبجح باعتقاله لملوك الفرنجة ، فأجوبوه جواباً قاسياً ، وقالوا له : لو كان هذا قسيسنا لغسلنا رجليه .
ابن الحاجب المالكي ، لإشتراكه مع العز بن عبد السلام في الإنكار
شيخ الإسلام ابن تيمية : وكان مولده ( 661) هجري ووفاته (728 )
في الفترة الواقعة بين ( 693-728 ) هجري أدخل ابن تيمية السجن ست مرات على فترات متقطعة بلغ مجموعها ست سنوات .
وكان السجن الأخير في 16 شعبان 726 هجري على يد صديقه وتلميذه الناصر قلاوون . وبعد اعتقاله بخمسة أيام جرى اعتقال عدد من أتباعه وتلاميذه بينما اختفى البعض الآخر وجرى البحث عنهم وجلدوا بالسياط ثم أطلق أكثرهم ما عدا ابن قيم الجوزية الذي استمر بالسجن حتى بعد وفاة ابن تيمية .
ثم تبع ذلك صدور بلاغ موقع من الناصر أذيع في القاهرة وبقية المناطق . وتضمن البلاغ مهاجمة آراء ابن تيمية و أنها تخالف عقائد السلف _ زعموا _ وتتناقض مع إجماع العلماء و أولي الأمر ، وتشوش عقول العامة . كذلك منع تداول موضوعات ابن تيمية والتهديد لمن يفعل ذلك بالموت ، وإجبار الحنابلة على شجب هذه الآراء أو الحكم عليهم بالسجن .
ولقد ألقي في السجن هذه المرة بدون كتب ولا أوراق ولا حبر ولا قلم . ثم توفي في سجنه 728 هجري.
الأمير الصنعاني عالم اليمن وبقية السلف رحمه الله .
وكان سجن مرتين ، الأولى : اتهامه بالخروج على المتوكل .
الثانية : في إحدى خطب الجمعة نسي الدعوة للإمام في عصره فقامت عليه العامة بتحريض من بعض العلماء فسجن .
تنبيه :
الغريب والمحزن أن هؤلاء الأئمة كان سجنهم لأسباب عند جمعها ولم أقصد حصرها أسباباً واهية وظالمة زكان منها :
1- الحسد كما حصل لأبي شامة المقدسي
2- التعصب المذهبي كم حصل للإمام النسائي
3- فتاوى و آراء يسوغ فيها الخلاف ( كالطلاق والمسابقة ... وغير ذلك )
أما من المتأخرين !!! فقد سبق المنع .
ولكن بعد زمن سيخرج لنا طبري وابن كثير وذهبي يذكرون ما أُخفي وما يخفى لأن التأريخ لا يزور .
للإستزادة راجع :
فقه الإبتلاء / محمد أبو صعيليك/ دار البيارق .
الفكر التربوي عند ابن تيمية / ماجد الكيلاني / دار التراث .